الخميس، 28 سبتمبر 2017

معركة قرى شمال غرب القدس وضرورة إسنادها


مثلما حاول الاحتلال استغلال عملية المسجد الأقصى من أجل تركيب البوابات الالكترونية تمهيدًا للاستيلاء النهائي على الأقصى.

يحاول استغلال عملية مستوطنة هار أدار لفرض سلسلة إجراءات في قرى شمال غرب القدس لتضييق الحياة على المواطنين ودفعهم للهجرة لمناطق أخرى في الضفة الغربية.

فالمنطقة المستهدفة جزء من مخططهم للقدس الكبرى كما يمر منها الطريق رقم 443 الاستيطاني الذي يصل تل أبيب مع القدس، ويريدون إخلاء محيطه من الكثافة السكانية الفلسطينية.

في الصورة بوابة أقاموها على المدخل الرئيسي (وشبه الوحيد) لهذه القرى المحاطة بالاستيطان من جميع الجهات تقريبًا وبفلسطين المحتلة عام 1948 من الجهة الجنوبية.
كما أصدروا أوامر هدم لعشرات المنازل والمنشآت بذريعة عدم الترخيص.

يجب أن لا تمر هذه الإجراءات مرور الكرام، وشبان البلدات في هذه المنطقة لم يقصروا مع الاحتلال خلال اليومين الماضيين، لكن المطلوب إسنادهم ودعمهم وعدم ترك الاحتلال يستفرد بهذه المنطقة.


أبسط الأمور تنظيم الوقفات التضامنية والمسيرات الرافضة لحصار هذه القرى والمطالبة بفكه، سواء بالضفة أو غزة أو على مستوى العالم، بالإضافة لإبراز السياسة العنصرية الإجرامية الصهيونية إعلاميًا والمتمثلة بالعقوبات الجماعية.

ليست هناك تعليقات: