السبت، 21 يناير 2012

فيديو وتعليق: هل يعاني الشعب الفلسطيني من حالة انبهار بالمحتل؟


يدعو مقطع الفيديو أعلاه إلى مقاطعة البضاعة الصهيونية، من منطلق أن شرائها يساهم في تمويل الاحتلال وتمويل قتل الشعب الفلسطيني.

ومن يعيش في الضفة الغربية وقطاع غزة يدرك عمق المشكلة، لأن هنالك قطاعات واسعة لا تؤمن بالمقاطعة، بل وتحاربها!! وأكثر من ذلك تجد هذا العداء للمقاطعة بين أشخاص معروفين بوطنيتهم ومحاربتهم للاحتلال، لكن عندما تأتي للاقتصاد والبضائع تجدهم محبين للبضاعة الصهيونية ومحاربي للبضاعة المحلية.

أحلى ردة فعل لما تقول لهم: "شراء المنتج الصهيوني يساهم بشراء الرصاص الذي يقتل به الشعب الفلسطيني"، يأتيك الجواب: لما تتحسن الصناعة الوطنية راح نشتريها!! ما قبل ذلك لن نشتري سوى "الإسرائيلي"!! يعني بكلام آخر: سنستمر بدفع ثمن الرصاص الذي يقتلنا حتى تتحسن البضاعة الوطنية.

هل من تفسير لهذه الظاهرة؟ يبدو أن 45 عاماً من الاحتلال أدت لغسل دماغ جماعي، وحالة انبهار مستترة بالمحتل الصهيوني. فما رأيكم؟

هناك 5 تعليقات:

أم كوثر يقول...

تعليقي هو لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..
وللأسف هذا ماتعاني منه مجتمعاتنا العربية عندما تدعى لمفاطعة دولا تدعم الكيان وأن أي قرش تدفعه لتلك المنتجات تشتري به رصاصة تقتل بها أخوك في فلسطين لا يكثر إلا القليل..
ولو آلينا منتجاتنا الأهمية رغم أنها لا تصل لما يسمونه جودة الآخر لكن يبقى منتوج محلي..
والمهم هو أن تشيع ثقافة الرفض والمقاطعة لكن قد تجد الكثير لا يلقوا بالا ولا يعلمون أن المقاطعة الإقتصادية هي أيضا فعّالة ومهمة وتأتي أكلها وهي أيضا نوع من المقاومة تبرئ بها ذمتك يوم القيامة فهل ينقصنا الفهم كلا بل تنقصنا الإرادة وقد تابعت لبرنامج لبناني يدعو للإهتمام بالمنتوجات المحلية والقيام بمساعدة الأهالي هناك رغم بساطة المنتوج لكن يبقى من من الأرض والبلد..
أفضل بكثير من غيره فبأموالنا نطيل أمد المحتل في مقدساتنا وبنفطنا يعيش لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..
أخي الكريم المقاطعة تحتاج لصبر وجهد وثبات وتدريب للنفس لحتى تدرك معنى المقاومة ومالم نجاهد أنفسنا ونربيها على المجاهدة فجهاد النفس أصعب جهاد عندما تعتاد شيئا فيحتاج الأمر لتدريب لحتى تقوى وتكون صلبة وقوية أمام أي مغريات تقف أمامها ..

ياسين عز الدين يقول...

شكرا على مرورك اختي ام كوثر.

كلامك صحيح وسليم، وإن كان مقاطعة المنتجات الغربية من الممكن أن تكون لشركات معينة إو في ظل مواقف معينة لهذه الدولة أو تلك كوسيلة ضغط.

أما بضاعة الاحتلال الصهيوني فهي دائما وابدا تساهم بماكنة اضطهاد الشعب الفلسطيني ومحاربته.

غير معرف يقول...

اخي الكاتب ياسين نحن نعيش في الاردن ونقاطع البضائع الصهيوامريكية ونجد بان البضائع السورية اغرقت الاسواق عندنا بالاردن بالاضافة الى كون البضائع السورية تنافس المنتجات الاخرى وباسعار اقل فنحن نجد بان المنتج السوري بديل منتجات المحتل توجد منتجات اخرى من دول الخليج لكن انواع المنتجات محدودة متل حليب او بعض العصائر لكن الازمة السورية عندنا اثرت على دخول البضائع عندنا فانقطعت تقريبا ورفعت الاسعار ونحن نجد بان المنتج السوري هو البديل بالنسبة لاخواننا بغزة يجب ان نراعي ظرفهم لانهم تحت الحصار ويعانون من نقص بالمواد الغذائية ونقص بكل اشي فعندما قمت بعمل حملة للمقاطعة شرحو لي وضعهم فقدرت ذلك ....اما الضفة فوضعها مختلف تماما وعليهم ان يقاطعو منتجات الاحتلال فلا عذر لهم ..اود ان اخبرك بانه قبل الثورة السورية كان الاردنييون ضد النظام لكن بعد الثورة ايد اغلب الاردنييون النظام لانه اثر على مصالحهم التجارية....عضو بمنتداكم فلسطين للحوا
واخيرا لا اقصد باني مع النظام السوري ..انا ضد النظام لكن احببت ان اعطيك صورة للوضع عندنا

غير معرف يقول...

نسيت ان اضيف الى كون المنتج السوري يضاهي المنتج الصهيوني من حيث الجودة والتصنيع والسعر بالاردن ...لان البعض يتذرع بان المنتجات الوطنية جودتها وكفاءتها وسعرها لا يضاهي المنتج الصهيوني

ياسين عز الدين يقول...

حياك الله يا طيب.

فكرتك وصلت، وبالفعل الناس تفكر بمصالحها الذاتية بالدرجة الأولى وبعدها تنظر للمبادئ، مع أن العكس هو ما يجب أن يكون.

مع الإشارة إلى الفارق بين الاحتلال الصهيوني وسوريا، فالأول نرفضه ككل شعبا وقيادة، بينما سوريا فنحن لسنا ضد الشعب ولا ضد أصحاب المصانع السوريون. بكل تأكيد.