تلقى الروس هزيمة قاسية في أفغانستان رغم أن المجاهدين لم يستطيعوا تحرير أي مدينة مهمة خلال فترة الاحتلال الروسي (1979م - 1989م) بل إن العاصمة كابول بقيت بيد النظام الموالي للشيوعيين حتى بعد انسحاب الروس بثلاث سنوات (1992).
وذلك لأن المجاهدين الأفغان اعتمدوا على سياسة حرب العصابات وليس المواجهة المباشرة.
لذلك فسقوط حلب بيد الروس والنظام لن تكون نهاية الثورة السورية، إلا إذا قرر الثوار الاستسلام للواقع الجديد، ووقتها سيكون الثمن باهظًا جدًا.
البدائل موجودة وعلى رأسها حرب العصابات واستنزاف القوات الروسية، والموضوع بحاجة لإرادة وإيمان بالقدرة على الانتصار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق