حديث القناة العاشرة العبرية عن إمكانية منح تصاريح عمل لفلسطينيين من
غزة للعمل في مستوطنات الجنوب هو طعم من أجل ترويض حماس وإدخالها في نفق المساومات
على المبادئ.
صحيح أن العمل سيساهم بتخفيف البطالة لكنه سيحول المقاومة وحماس إلى
رهينة بيد الاحتلال، وكلما أرادوا ابتزاز تنازلات من حماس هددوا بوقف التصاريح.
كما أن التصاريح ستساعد مخابرات الاحتلال على تجنيد عملاء جدد، عندما
يخير العامل بين التعامل مع الاحتلال وبين خسارة التصريح.
تحرير فلسطين والتبعية الاقتصادية للاحتلال لا يلتقيان، صحيح أن غزة
محاصرة ووضعها الاقتصادي سيء، لكن تحرير فلسطين له الأولوية على مصالح الأفراد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق