يحاول الطابور الخامس من إعلاميي أوسلو
إنكار وجود أي عمليات للمقاومة بدافع تثبيط وإحباط الناس، فعمليات الدهس يقولون
عنها حوادث سير، وعمليات طعن يقولون أن المنفذ خاف من الجنود فهرب وقتلوه ورموا
بجانبه سكين، أو أنه تجادل مع الجندي فقتله الجندي.
وحتى يقنعوا الناس بترداد ما يريدون يقولون
أنه يجب تكذيب رواية الاحتلال التي تقول أن الشهيد أراد تنفيذ عملية، وللأسف
الكثير من الناس وحتى إعلاميي المقاومة ينساقون وراء هذه الكذبة بدون تفكير.
المقاوم نشأت ملحم منفذ عملية يوم أمس
الجمعة في تل أبيب سبق وأن سجن لدى الاحتلال عام 2007م، وذلك بعد محاولته
الاستيلاء على سلاح جندي وتنفيذ عملية بهذا السلاح.
لاحظت قبل قليل تصريحات محاميه في تلك
الأيام، وهي تكرار طبق الأصل لما ذكرته أعلاه، هذا ما قاله حرفيًا:
""
جرى نقاش بين الجندي والشاب نشأت، أشهر الجندي سلاحه في وجه نشأت فما كان من نشأت الا ان دفع السلاح جانبا وفر من المكان خوفا، وليس كما تدعي الشرطة انه حاول خطف السلاح.
""
جرى نقاش بين الجندي والشاب نشأت، أشهر الجندي سلاحه في وجه نشأت فما كان من نشأت الا ان دفع السلاح جانبا وفر من المكان خوفا، وليس كما تدعي الشرطة انه حاول خطف السلاح.
""
ومثل إعلام أوسلو حذر المحامي من تصديق
رواية الشرطة، بل أكثر من ذلك وصف موكله بالمريض نفسيًا، وكل ذلك لم يستفد منه نشأت
حيث حكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات على محاولة خطف سلاح.
تنفيذه لعملية أمس الجمعة في تل أبيب بقلب
بارد ورباطة جأش تثبت أنه مقاوم وليس مريضًا نفسيًا، وليس جبانًا يخاف من جنود
الاحتلال.
أبواق الاحتلال الإعلامية حريصون على
تشويه المقاومة والمقاومين، فمتى ننتبه؟
اسمها عملية دهس بطولية وليس حادث سير.
اسمها عملية طعن بطولية وليس جدال بين مواطن مسكين وجندي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق