حلقة اليوم في الاتجاه المعاكس عن علاقة
النظام مع إسرائيل هل هو عميل لها أم أن المعارضة هي العميلة؟
ما أراه أن كل من الطرفين يقول أنه يحارب
عملاء إسرائيل (سواء اتفقنا أم لا هكذا يزعم كل طرف)، لكن لا أحد منهما يحارب
إسرائيل نفسها.
وكل منهما يتوقع من الشعب الفلسطيني أن
يدعمه لأنه يحارب عملاء فلسطين.
وإسرائيل تتمدد بهدوء داخل سوريا، وهذا
جلي من تكرار غاراتها على سوريا ومن تغييرها للحدود مع سوريا من جانب واحد، وما
أخشاه أن تتحول سوريا في نهاية المطاف إلى مستعمرة إسرائيلية.
ولا يعني كلامي المساواة بين الطرفين فلا
مقارنة بينهما، إنما هي مجرد ملاحظة رصدتها فيما يتعلق بموقف الطرفين تجاه الكيان
الصهيوني والقضية الفلسطينية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق