في قرية عزون شرق قلقيلية اعتقلت قبل
ثلاثة أيام الفتاة كريمان سويدان 16 عام، بعد محاولتها تنفيذ عملية طعن.
لم يشغل شباب القرية بالهم بأن يثبتوا
أنها "ضحية" أم لا، وإن كانت السكينة تم دسها أم لا؛ كما يفعل إعلام
السلطة الذي يفعل كل جهده لإثبات أنه لا توجد عمليات طعن حتى يميت الانتفاضة.
بل خرج الشبان وقاموا بإلقاء الحجارة على
الجيش والمستوطنين عند مدخل القرية في نفس يوم اعتقالها، وبالأمس واليوم سيخرجون
بعد العصر باتجاه البوابة الشرقية للقرية حيث اعتقلت، مطالبين بالإفراج عنها.
المقاومة الحقيقية لا تشغل بالها باستدرار
عطف الآخرين وتسول المتضامنين، بل تقارع الاحتلال بكل وسيلة حتى تجبره على الركوع.
عزون قرية بعيدة عن رام الله ومكاتب
وكالات الإعلام لذا حظها من التغطية الإعلامية صفر، فكن أنت الإعلام البديل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق