الأحد، 2 أغسطس 2020

حراك بدنا نعيش - اللي على راسه بطحة بحسس عليها


نشر الدكتور عدنان أبو عامر ترجمة لتقرير صهيوني يتكلم عن إنشاء مخابرات الاحتلال صفحات على الفيسبوك، بمسمى "بدنا نعيش" وأخرى بأسماء ضباط الشاباك في المناطق المختلفة من الضفة وغزة.

ثارت ثائرة النشطاء الممولين إماراتيًا واتهموه بأنه يشيطن حراك "بدنا نعيش" الذي حاول إشعال ثورة ضد حكومة غزة قبل عام ونصفف، وكان في مركزه النشطاء الممولون إماراتيًا وآخرون تابعون لسلطة محمود عباس.

صفحة الشاباك "بدنا نعيش" معروفة منذ سنوات طويلة، وتظهر لي إعلاناتها الممولة بشكل دائم مثلما تظهر لي صفحات كباتن الشاباك المختلفين، لا جديد في التقرير الصهيوني.

والرابط بين الصفحة المخابراتية والحراك هي فكرة "بدنا نعيش"، أي نبيع الوطن من أجل الحياة، وهذا تكلمت عنه سابقًا أيام انطلاق الحراك، وهذا لا يعني أن هنالك رابط مباشر لكن يكفيهم عارًا تشابه الأفكار!

طالما لعبت مخابرات الاحتلال على وتر أنه إذا أردت الحياة وتحسين أوضاعك المادية فتعاون معها، وهذا ليس سرًا بالمرة، ويلعبون على وتر أن قيادة المقاومة تعيش في نعيم وتستغلك كمواطن عادي وتتاجر بآلامك، وهو نفس كلام حراك بدنا نعيش ونفس الذرائع التي قدموها للثورة على حكومة غزة.

وبعدها يشتاط نشطاء حراك بدنا نعيش غضبًا من رجل ترجم المقال ولم يفعل شيئًا آخر، ولم يتهم حراكهم بشيء، لكن كما يقول المثل الشعبي "اللي على رأسه بطحة بحسس عليها".

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

كأنهم اختفوا هذه الفترة؟