صحيفة واشنطن بوست تكشف أن السلطات المصرية أوقفت قبل
فترة (بناء على إخبارية من أمريكا) سفينة كانت تحمل شحنة أسلحة كورية شمالية
مهربة، لأن هنالك عقوبات مفروضة على كوريا وممنوعة من تصدير السلاح.
المفاجأة أن الجهة المشترية للسلاح الكوري
الشمالي هي الجيش المصري.
ولهذا السبب عاقبت أمريكا مؤخرًا مصر بوقف الدعم
العسكري لها، وإن تذرعت بذريعة حقوق الإنسان المعتادة، ولهذا اضطرت مصر في تصرف
مفاجئ بالإعلان عن قطع علاقاتها مع كوريا الشمالية (كفارة أمام الأمريكان).
وقبل عامين تقريبًا فازت شركة مصرية بعطاء بناء
أول شركة جوالات في كوريا الشمالية، لكن الجماعة المحيطين بالرئيس الكوري الشمالي
قاموا بالاستيلاء على المشروع لحسابهم الشخصي.
فهنالك علاقات قوية بين كوريا الشمالية
وانقلابيي مصر، وهذه رسالة لكل من يحاول تلميع ديكتاتور كوريا الشمالية لمجرد أنه
يردح للأمريكان.
وفي المقابل فهذه العلاقة تؤذي أمريكا وجهودها
لمحاربة النظام الكوري الشمالي، ولهذا ضغطت أمريكا على نظام السيسي لقطعها.
وأخيرًا فهذه الحادثة تؤكد على ما أطلق عليه
أنظمة النحس والخيبة والفشل، فهم ليسوا إلا مجموعة من الفشلة والأغبياء الخائبين.
فهم قاموا بإغضاب أمريكا من أجل 20 مليون دولار،
وبكل غباء صادروا شحنة كانت قادمة لهم، وفضحوا أمرهم بأيديهم!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق