جيش الاحتلال سلم أهل قرية التوانة جنوبي الخليل قبل
أيام تهديدًا بأنه سيصادر سماعات المسجد في حال لم يتم خفض صوت الأذان لأنه يزعج
المستوطنين.
الليلة الماضية هجم المستوطنون على القرية محاولين حرق
المسجد لولا تصدي أهالي القرية لهم.
وذلك حتى يعلم أهل الضفة الغربية أن الآتي هو حرب
استئصال ضدهم، وأن وجودهم المستهدف بحد ذاته، وسيكون لي مقال حول أسباب هذا التغير.
اليوم يطلبون منع الأذان وغدًا يطلبون خلع الحجاب، فإلى
متى ننتظر؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق