محمد أبو الرب |
منفذا عملية الطعن في كفر قاسم يوم الأربعاء الماضي، محمد أبو الراب ويوسف أبو زينة من بلدة قباطية، كانا معتقلين لدى الوقائي، بعد ضغوط من أقارب لهما لتسليم نفسيهما للأجهزة الأمنية من أجل "حمايتهما".
الأمن الوقائي أفرج عنهما مساء أمس في ضاحية
الزيتون قرب أحراش السويطات بمدينة جنين، وأثناء توجههما إلى قباطية عبر طريق غير
معروفة كثيرًا (تفاديًا لأي حواجز محتملة لجيش الاحتلال) وكان برفقتهما دليل وهو
فتى 17 عامًا من مخيم جنين.
عند اقترابهما من قرية حداد السياحية كان هنالك
كمين لقوة خاصة صهيونية قامت باختطافهما، فيما أصيب الفتى الذي كان برفقتهما برصاص
القوة الخاصة.
إن كان الاعتقال بهدف الحماية كما يزعمون فمن
الذي أوصل المعلومات عن الإفراج عنهما ومكان الإفراج عنهما؟ أليس التنسيق الأمني
المقدس؟
وصمة عار جديدة في جبين محمود عباس وأجهزته الأمنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق