الصحيفة الدنماركية (التي نشرت الرسوم
المسيئة قبل 8 سنوات) ترفض إعادة نشرها بعد عملية باريس.
هذا الخبر قرأته عند أكثر من شخص فرحين
بنتائج عملية باريس، وقد رجعت لأصل الخبر لأن الإنسان اعتاد على تحريف وتلفيق
الفيسبوك.
الخبر يا كرام يقول أن هذه الصحيفة هي
الوحيدة من بين الصحف الدنماركية التي رفضت إعادة نشر الرسوم المسيئة، حيث ستقوم
باقي الصحف الدنماركية بإعادة نشر هذه الرسوم في الأيام القادمة تضامنًا مع صحيفة
شارلي إيبدو.
يعني كنا بصحيفة أصبحنا بصحف، وفقط صحيفة
واحدة رفضت! وطبعًا هم لم يقولوا أنهم اكتشفوا أنهم خاطئين بل أنهم خائفين من
الإرهاب.
ولا ننسى الهجمات على المساجد في فرنسا
وأكثر من مكان بأوروبا التي تزايدت بعد الهجوم.
وأخيرًا أصبحنا نسمع صوت الملحدين العرب
والعلمانيين يتضامنون مع هذه الصحف المسيئة، ولم يكونوا ليجرأوا على ذلك من قبل،
لكن العملية أعطتهم الذريعة ليجاهروا بكفرهم ونفاقهم.
وبالنهاية نفرح ونقول انتصرنا! بعد نكش عش
الدبابير ما هي الخطوة التالية يا من أعلنتم تأييد العملية وكفرتم كل من قال أنها
ليست في مكانها؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق