أولًا: حماس تمنع مسيرات فتح ولا تعطيها
رخصة، وقبل أيام قمعت اعتصامًا لبعض الشباب المستقل أمام المركز الثقافي الفرنسي
احتجاجًا على الرسوم المسيئة، ودائمًا الذريعة عدم الترخيص، وفي المقابل تسمح
بنشاطات دحلان (نكاية بعباس) واليوم تسمح لمسيرة السلفية الجهادية.
ثانيًا: الحجة كانت النظام والقوانين، فهل
أخذت مسيرة السلفية الجهادية ترخيصًا من الداخلية؟
ثالثًا: كان البعض يتذرع بأن فتح تمارس
القمع في الضفة ويجب معاملتها مثلما تتعامل مع الآخرين، فهل السلفية ديموقراطية
وتسمح للآخرين بالتظاهر؟
رابعًا: وهل غزة ينقصها التحريض والتأليب
عليها حتى تصبح حماس فجأة تنظيمًا منفتحًا وعنده حرية رأي، ويسمح برفع رايات داعش
والتهديد بعمليات مسلحة ضد فرنسا؟
خامسًا: من غير المقبول أن يقول أن حماس لا
دخل لها، لأنه يستحيل أن تخرج مظاهرة في غزة بدون قمع، إلا بإذنها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق