لفت نظر الكثير من الناس هذا "الشيخ" الذي كان في مواجهة جمال نزال
بالاتجاه المعاكس، وإن لم أتابع الحلقة لكن انتبهت لوصف الناس لهم بالضعف وأنه
"لم يدافع عن حماس" كما كانوا يأملون.
نادر التميمي هو ابن الشيخ أسعد بيوض التميمي، وهو أحد مؤسسي حزب التحرير،
ثم قام وبرعاية من ياسر عرفات بتأسيس حركة الجهاد الإسلامي - بيت المقدس في بداية الثمانينات،
والتي اندمجت فترة مع حركة الجهاد التي أسسها الشقاقي قبل أن يعود وينفصل عنها.
نادر التميمي وعائلته والدكانة الحزبية (حركة الجهاد الإسلامي - بيت المقدس)،
يحملون خليطًا من الأفكار: الثورجية الفتحاوية القديمة - حزب التحرير - فكر القاعدة،
وعندهم عقدة العقد هي حماس والإخوان المسلمين.
كراهية نادر التميمي لحماس هي أكثر من كراهية جمال نزال لحماس، ولهذا بدا
ضعيفًا أمام نزال، فهو لا يرى في فتح والسلطة خصمًا له، بل حماس وفقط حماس، ولو كان
من يجلس أمامه إخوانيًا أو حمساويًا لرأينا لسانه أبو 66 شعبة ينطلق كراجمة صواريخ،
لكن لما كان عدو عدوه (جمال نزال) هو من يجلس أمامه فبدا ضعيفًا هزيلًا.
لذا وجب التنويه حتى لا نغتر بطول لحيته ولا عباراته الدينية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق