الأحد، 8 يونيو 2014

الشذوذ الجنسي والتضليل الإعلامي




في ظل الانهيار الأخلاقي في الغرب هنالك مدرسة تسعى لتبرير كل الجرائم والانحرافات بحجة أن الجينات هي المسؤولة عنها، وبالتالي لا يلام الشخص.

فهذا قاتل لأن معه خلل جيني، وذاك سارق لأنه أمه انجبته مع جينات سرقة.

والأخطر هو الترويج للشذوذ الجنسي على أنه ليس من اختيار الشخص بل جيناته تفرض عليه ذلك، فالشاذ جنسيًا يكون "يشعر" داخله أنه أنثى أو "تشعر" أنها رجل، وأنهم مساكين يا حرام لا يتحكمون بذلك الشعور.
هذا كله كلام فارغ ولا أساس علمي له، ولو مشينا على الموال هذا، فلن يوجد أي فعل غير أخلاقي في حياتنا، بكلام آخر إذا لم تستح فافعل ما شئت.

المرض الأخلاقي أو السلوكي يختلف عن المرض الجسدي أو العقلي، الأول يحاسب الإنسان عليه وهو مسؤول عنه أما الثاني فيعذر ويعالج، والشذوذ الجنسي هو مرض أخلاقي وسلوكي وليس مرضًا جسديًا ولا حتى عقليًا، وللعلم فموضة الشذوذ في الغرب لا تعتبره مرضًا من الأصل، بل شيئًا طبيعيًا يجب القبول به، بل وأحيانًا يكون فعل "كوووول" بينما الناس الطبيعين مثلنا يعتبرون رجعيين ومتخلفين.

كتبت هذا الوضوع بعد الخدعة التي قام بها قريب الشاب "أبو فيزون"، والتي خدع بها الكثير من العرب ممن ليسوا على دراية بهذه الأمور، ومحاولة تبريره لما حصل في نابلس على أنه لم يكن من خياره.

ليست هناك تعليقات: