خبر وتعليق: تنصت الاحتلال على محادثات بين اثنين في غرفة واحدة

الجهاز في الفيديو الفرق أعرف بوجوده منذ أكثر من عشر سنوات لدى جيش الاحتلال، وأكيد هو موجود قبل ذلك، وفي انتفاضة الأقصى كان الاحتلال يقتحم سرًا بعض الشقق في العمارات بمدن الضفة ويبقى مختبئًا فيها لأيام طويلة، وذلك من أجل الرصد والتجسس، ويبدو أنه كان يستعمل مثل هذا الجهاز ضمن معداته الكثيرة.

ومثلما أخبرني أحد الإخوة أن بعد الحسم وجدوا جهازًا مماثلًا في أحد مقرات الوقائي بغزة.

والجهاز مبدأ عمله شبيه بأجهزة يستخدمها هواة الاستماع لتغريد الطيور، تقوم على التقاط الأصوات الضعيفة جدًا وتنقيتها وتكبيرها.

إعلان الصهاينة عن هذا الجهاز وبهذا الشكل اليوم معناه أمرين:

أولًا: أصبح الجهاز قديمًا ولا أسرار فيه يجب تخبئتها.

ثانيًا: الأضرار الناجمة عن استخدام هذا الجهاز قد وقعت لأنه مستخدم منذ سنوات طويلة، ولن يكون خطر جديد، فلا تأخذنكم الحرب الإعلامية إلى مخاوف لا أصل لها.