يحاول الإعلام الصهيوني إقناعنا أن السلطة تعارض المقاومة المسلحة خوفًا من زيادة شعبية حماس، مثلما جاء في خبر للقناة الـ12 يوم أمس.
وكأن مشاكلنا كلها محصورة بين حركتي فتح وحماس، ولا وجود للاحتلال وخطره الداهم.
السلطة تعارض المقاومة المسلحة وغير المسلحة لأنها تعرض علاقتها الوثيقة مع الاحتلال للخطر، وهي ترفض المقاومة سواء أدت لزيادة شعبية حماس أو فتح.
لو اقتصرت القضية على المنافسة بإمكان حركة فتح أن تشعل جبهة مقاومة لوحدها وقتها تتفوق على حماس، لكن سياسة السلطة هي منع المقاومة بكافة اشكالها وألوانها والنتيجة تدهور شعبية كل الفصائل بما فيها حركة فتح.
بكلام آخر السلطة مستعدة للتضحية بابنتها حركة فتح من أجل سواد عيون التنسيق الأمني، ومشكلتنا ليست التنافس بين التنظيمات بقدر ما هي الخضوع للاحتلال وإملاءاته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق