نشر موقع صهيوني أن منفذ عملية يعبد موجود في الاعتقال وبقي أن يعرف المحققون
أي واحد من الأسرى هو المنفذ، إلا أن الطريقة التي يقتحم بها جيش الاحتلال البلدة
والاعتقالات والتفتيش تؤشر على أنهم ما زالوا يبحثون عن المنفذ.
يجب أن ندرك أن الإعلام الصهيوني يخضع لسيطرة الرقابة العسكرية وليسوا
أغبياءً ليسربوا أسرارهم، مثل هذه الأخبار موجهة وعلى الأغلب تهدف لإيهام منفذ
العملية أنهم لا يبحثون عنه حتى يطمئن ويخفف من إجراءات التخفي والتضليل.
وربما يهدفون أيضًا إلى دفع الناس للثرثرة ومحاولة تكهن هويته أو مكان
تواجده وهذه احدى الكبائر الأمنية التي تمحي الفرق بين العميل والغبي.
سواء كان المقاوم نفسه أم الحاضنة الاجتماعية يجب التعامل مع أسوأ الاحتمالات دون أي تهاون، وأن لا يسمحوا للطمأنينة الكاذبة بالتسلل إلى داخل نفوسهم، وهي مهمة ليست سهلة أبدًا وبحاجة لجهاد نفس كبير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق