نقلت
القناة العاشرة العبرية العاشرة عن مسؤولين في السلطة أنهم أبلغوا الاحتلال بأن
منفذي العملية يتواجدون في قرى بمحيط نابلس.
هذا مجرد
تصريح للتملق والتزلف للصهاينة، لأنه لو عرفت السلطة أو الاحتلال مكان المنفذين،
لانتهى أمرهم في سويعات قليلة.
فالضفة
الغربية منطقة جغرافية محدودة المساحة، والمناطق التي يتنقل فيها الفلسطينيون أقل
من نصف مساحتها، فأي طرف خيط يصل للاحتلال يعني الوصول للمنفذين واعتقالهم أو
قتلهم في غضون 12 ساعة أو أقل.
يعتمد
المقاومون في الضفة الغربية على التخفي وعدم معرفة هويتهم أو مكان تواجدهم، وليس
التحصن في مكان محدد.
ومن
الضروري التأكيد على أن الجهد الاستخباري الأساسي الذي يعتمد عليه الاحتلال، هو
جهد أجهزته وعلى رأسها الشاباك، ويتعامل مع أجهزة أمن السلطة من ناحيتين:
1-
مصدر رديف ومساعد بالمعلومات (وليس أساسي).
2- يعتبر التنسيق الأمني وسيلة من أجل ترويض
حركة فتح وقتل الروح الوطنية فيهم، وليس لأنه لا يستغني عن مساعدتهم في جمع
المعلومات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق