حماس أدانت جريمة قتل الأقباط ليس طمعًا
في مغنم أو تخفيف حصار، فهي تعلم أن عداء السيسي لها ينبع من عداء حماس للكيان
الصهيوني .
إدانة حماس هي كلمة حق يجب أن تقال، ولو
لم تقلها لكانت شيطانًا أخرس، وكل من يهلل لهذه الجريمة، فهو بالتأكيد يهدر دم
محمد مرسي، لأن نفس من ذبحوا العمال المساكين قد هدروا دمه ووصفوه بالطاغوت .
لكن لحسن حظه هو في السجن عند السيسي وليس
بين أيدي قرامطة العصر داعش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق