في التحقيق: استغلال المحقق للروابط العائلية

يستغل المحققون اهتمام الأسير بعائلته وانشغال باله عليهم، فيكون التهديد بإيذائهم واعتقالهم أو هدم المنزل، فضلًا عن حرب نفسية شعواء بأنه ترك أهله وحدهم وتركهم بلا معيل، وما إلى ذلك.

والكثير من الأسرى يضعف أمام هذا الابتزاز العاطفي والنفسي، وكثيرًا ما ورطوا أنفسهم باعترافات عقدت وضعهم ووضع أهلهم معهم بسبب قلة وعيهم ودرايتهم.

مهما حصل فلا تشعر المحقق أنك مهتم أو قلق عندما يهددك بأهلك، أقنعه أن أهلك (أمك / أبيك / زوجتك / أبناءك) لا يعنون لك شيئًا، وأنك لا تبالي لو اعتقلوا أو هدم المنزل أو عاشوا بدونك.

المحقق يبحث عن نقاط ضعفك، وعندما يكتشف نقطة ضعف سيستخدمه مرارًا وتكرارًا، ولو شعر أن أهلك نقطة ضعفك (وغالبًا ما هي كذلك) فسيبقى يبتزك المرة تلو المرة، وكلما تجاوبت معه تمادى في ذلك.