الناس يتعجبون من وصول السيسي "الأخوت"
(الأهبل) للحكم، ومن وجود ملك مثل سلمان (وقبله عبد الله) لا يجيد القراءة أو حتى
الكلام بشيء مفهوم.
هذه أنظمة عبارة عن نوادي مغلقة لا يدخلها
ولا يتسلق هرمها التنظيمي إلا من يتقن التملق ونسج العلاقات الاجتماعية، أو كان
ابن شعب الله المختار (آل سعود مثلًا)، وفوق ذلك فإن كل من تبرز فيه علامات الذكاء
والحنكة تتم تنحيته وإخراجه من النادي، حتى لا ينافس "القائد".
والنتيجة نوادي مغلقة لا تضم إلا أصحاب
الولاء الأعمى والبلهاء، وبالتالي لا تتوقعوا الإصلاح من داخل هذه المؤسسات
الحاكمة التي يرسم لها الغرب ما تفعل، لأنها أعجز من أن تخطط وترسم.
ولهذا السبب شعوبنا العربية في قاع العالم
لأن من يخطط ويرسم لها إما أخوت (السيسي) أو أمي (سلمان).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق