صيام يوم عرفة سنة، والجهاد فريضة.
والمسجد الأقصى محتل وتحريره واجب، وليس أقل
من أن تحاول من أجل تحريره.
من يظن أن صيام يوم عرفة أهم من التصدي لعملية
التهويد المستمر للأقصى فهو مخطئ، وليس أعظم أجرًا من الجهاد والاستشهاد في مثل هذا
اليوم، وبالأخص إن كان دفاعًا عن الأقصى.
ومن لا يستطيع الوصول إلى الأقصى، فإلى حاجز
قلنديا أو قبة راحيل، وإن لم يستطع فأقرب نقطة مواجهة مع الاحتلال.
المهم مشاغلة واستنزاف العدو الصهيوني، فهذا
أضعف الإيمان من شباب الضفة الغربية، والقضية أكبر من التنظيمات والفصائل، فالمسجد
الأقصى أكبر منا جميعًا.
أجعل طاعتك في يوم عرفة: الدفاع عن الأقصى.
لو كنت مكان أصحاب الحملة لسميتها #بدي_أصلي_بالأقصى_خاوة،
للتأكيد على أن حقنا في الأقصى لن نحافظ عليه إلا بالقوة وفقط القوة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق