هذه صورة المرابطين في المسجد الأقصى مساء
11/10/2014م، والبعض يحتجون على مثل هذه الصور لأنها تعطي الاحتلال ذريعة لاقتحامه
ومنع دخول المصلين.
في اليوم التالي وخوفًا من هؤلاء المقنعين ومن أن تندلع مواجهات في اليوم الذي
يعقد فيه مؤتمر إعمار غزة، تراجع الاحتلال ومنع دخول الصهاينة رغم أنهم كانوا
يخططون للاحتفال والصلاة داخل الأقصى، وأدى إلى غضب كبير في أوساط المستوطنين.
ما يهمني بهذا المقام أمرين:
الأول: اقتحام المسجد الأقصى وتحويله إلى الهيكل هو مشروع صهيوني قائم منذ
سنوات طويلة، وهم ينفذون هذا المشروع، وتصرفاتهم ليست ردود أفعال مطلقًا.
الثاني: ليس من شأن الصهاينة واليهود ما نقوم به في مسجدنا، لأن البعض
يستشهد بما يقوله الصهاينة في إعلامهم "المسلمون ألقوا القمامة في الأقصى،
والمسلمون يحملون الحجارة، والمسلمون حولوه لمعسكر، والمسلمون كسروا".
المسجد الأقصى حق لنا وحدنا، ولو اتفقنا
نحن المسلمون أن نضع قرودًا وسط المسجد الأقصى أو أن نجرفه من أساساته فلا يحق
ليهودي في الدنيا أن يعترض، ولا يجوز لأي منا أن يعير اهتمامًا لكلام هذا الكلب
اليهودي.
باختصار المسجد الأقصى ملك لنا كمسلمين،
لا يحق للصهاينة أن يملوا علينا ماذا نفعل به ولا متى نفعله ولا كيف، ويحق لنا
الدفاع عنه بكل الوسائل العنيفة والأعنف من العنيفة، ومجرد تفكير اليهودي بأن
يتدخل بالأقصى هي جريمة يجب التصدي لها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق