بعض الناس يقول لك أن من ثمرات عملية سبتمبر 2001 أنها
دفعت الأمريكان للقراءة عن الإسلام فأعجب العديد به واعتنقوه، ويكررون نفس
الإسطوانة عند كل اعتداء أو عمل قبيح للقاعدة أو مشتقاتها.
هذا الكلام فضلًا عن أنه لم يحصل وغير صحيح، هو هراء
بالمطلق، كيف سيحب الناس دينًا بعد ما رأوا ممارسات منفرة من اتباعه؟ هل سيقتنعون
بالنظرية بعد أن كفروا بالممارسة؟
وفوق كل ذلك هو مخالف للهدي القرآني "ولو كنت فظًا
غليظ القلب لانفضوا من حولك"، فهذه الأفعال أسوأ بكثير من مجرد الفظاظة،
ومرتكبوها ليسوا بأفضل من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وجود أشخاص يعتنقون الإسلام في الغرب ذلك لأنهم احتكوا
بنماذج طيبة من المسلمين، ويحصل ذلك رغم (وحط ألف خط تحتها) ما ترتكبه هذه
الجماعات من فظاظة وإجرام ينفر المسلم من دينه قبل غير المسلم (وأتكلم عن العوام
من المسلمين الذين بات الكثير منهم يكرهون كلمة الشريعة وتطبيق حكم الله لما رأوه
من جرائم تنسب لها).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق