الخميس، 28 ديسمبر 2017

مشهد يلخص القضية الفلسطينية اليوم


تعرض وزير الأمن الداخلي الصهيوني "أردان" للرشق بالحجارة لدى قيامه بجولة في بلدة أبو ديس قبل أيام، وهذا له دلالتان:

الأولى: أبو ديس هي "العاصمة" البديلة التي عرضها الاحتلال على السلطة من خلال محمد بن سلمان، وهي صهيونيًا تقع في الضفة الغربية وليس القدس، وتحت مسؤولية جيش الاحتلال ووزير الدفاع.

فلماذا يتجول بها وزير الأمن الداخلي؟ هذا يدعم شواهد كثيرة أخرى، وآخرها مخطط الاحتلال إقامة مطار دولي على طريق "القدس أريحا"، بأن الاحتلال ينوي ضم الضفة الغربية وابتلاعها.

الثانية: هذه "القدس العاصمة الأبدية لإسرائيل" التي يتفاخرون بها، لا يستطيع وزير صهيوني القيام بجولة فيها دون تعرضه للرشق بالحجارة، والمناطق الفلسطينية في القدس لا يجرؤ نتنياهو دخولها.

يستطيع ترمب وعد الصهاينة بالقدس لكن حجارة هذه الأرض ترفضهم وتلفظهم، وأبناء فلسطين سيقاومونهم حتى لو لم يبق لهم إلا الحجر.





ليست هناك تعليقات: