لقد
اعتاد الصهاينة منذ النكبة على طرد وتهجير الشعب الفلسطيني إلى خارج فلسطين وتيه
الشتات.
وكان
رابين يفترض أن جريمة الإبعاد إلى مرج الزهور ستمر كما مر غيرها، ويتخلص من مئات
القادة ونخبة العمل المقاوم الفلسطيني.
لكن
إصرار المبعدين على كسر القرار وصمودهم في مرج الزهور، كسر وللأبد مشروع التهجير
إلى خارج فلسطين، واضطر الاحتلال للسماح لهم بالعودة بعد عام من الصمود.
كان
حدثًا مفصليًا أثبتوا من خلاله أن وقف الاحتلال عند حده أمر ممكن ومقدور عليه.
طبعًا
الاحتلال لم ييأس وما زال يمارس أساليبًا مختلفة لتهجير الفلسطينيين، لكن أسلوب
الطرد المباشر انكسر وهزم للأبد في مرج الزهور.
المهم أن
نثق بقدرتنا على كسر هذا الاحتلال وسنجد لكل مشكلة حلًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق