قام الناطق باسم فتح جمال نزالل بنشر صورتين يقارن فيها بين شوارع الضفة قبل وبعد قدوم السلطة الفلسطينية، مما أثار موجة سخرية والتغريد على هاشتاغ #قبل_بعد_السلطة لإبراز المقارنة الحقيقية بين العهدين.
السخرية من مقارنة المدعو جمال نزال بين شوارع الضفة قبل وبعد قدوم السلطة، ليس فقط لأن أغلب الشوارع ما زالت حالها منذ قدوم السلطة.
لكن لإدراك الناس أن السلطة مجرد كائن طفيلي يأخذ ولا يعطي، ولا ينجز شيئًا سوى تعطيل المقاومة، وهو عالة على الشعب الفلسطيني.
ولولا انتفاضة الشعب الفلسطيني الأولى لما رأت السلطة النور، ولاستمر عرابوها بالتسكع في الخمارات العربية كما كانوا قبلها.
• قبل السلطة: كان المواطن يتعب ليطعم عائلته.
بعد السلطة: أصبح المواطن يتعب ليطعم عائلته ومسؤولي السلطة.
• قبل السلطة كنا ندعس على العميل.
بعد السلطة صار العميل يعين رئيسًا.
• قبل السلطة كانت الشوارع مع حفر.
بعد السلطة صارت مع حفر ومطبات.
الأمن في عهد السلطة:
للسلطة 33.5 ألف عنصر أمن في قطاع غزة، كانوا عاجزين عن السيطرة على الفلتان الأمني قبل أحداث الانقسام.
واليوم يجلسون في بيوتهم ويتقاضون رواتبهم من دافع الضرائب الفلسطيني.
حماس استطاعت إنهاء ظواهر الانفلات الأمني والعصابات بحوالي 17.8 ألف عنصر أمن فقط، ويتقاضون أقل من نصف راتب (بسبب الحصار المفروض على الحركة).
ديون السلطة:
قبل السلطة الدين العام = صفر دولار
بعد السلطة أكثر من 5 مليار دولار* دين عام، ولو وزعناهم على الفلسطينيين في الضفة وغزة، فعلى كل شخص هنالك حوالي ألف دولار (عائلة مكونة من 6 أفراد عليها دين 6 آلاف دولار).
وغالبية هذا الدين (ثلاثة أرباعه) هي لجهات داخلية (بنوك وشركات وأفراد)، والكثير من المؤسسات الفلسطينية مهددة بالإغلاق بسبب مماطلة السلطة بدفع ديونها لها، مثل مستشفى المطلع ومستشفى المقاصد وشركة كهرباء القدس والعديد من الشركات الصغيرة.
هذه أهم "فوائد" السلطة الفلسطينية "سنغافورا الشرق الأوسط".
*تفصيل هذا الدين حسب أرقام 2015: 1.5 مليار دولار دين محلي، 1.1 مليار دولار دين خارجي، دفعات متأخرة: 2.8 مليار دولار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق