""
إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم * يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون
""
الذهاب إلى مكان فيه موسيقى ورقص مختلط معصية لكن قذف أعراض المسلمات من الكبائر العظيمة.
عندما يعتدى على عرض إمرأة فالمعتدي هو الملوم حتى لو كانت هي غافلة عن أخذ الاحتياطات، سواء كان الاعتداء جسديًا أو لفظيًا مثلما يفعل أصحاب التلميحات البذيئة أمام الفتاة أو في غيبتها.
فما بالكم إن كانت قد توفت وأصبحت عند الحق عز وجل؟
إن كان الرسول قد نهى الصحابة أن يؤذوا عكرمة بن أبي جهل في ذكر والده بالسوء (وهو أبو جهل!) فما بالكم بمن يرتكب كبيرة من الكبائر (قذف الأعراض) ليؤذي أهل فتاة بريئة؟
تأملوا الفرق بين ديننا وبين عاداتنا الاجتماعية القبيحة التي تدين الضحية وتبرئ المجرم، والتي تعتبر الفتاة مذنبة حتى يثبت العكس، والتي لا تتحرج بإيذاء الناس بالغيبة والنميمة وما لا لزوم له من كلام.
هل عرفتم الفجوة بيننا وبين ديننا؟ ثم نتساءل لماذا لا ينصرنا الله.
المناسبة: قتلت فتاة فلسطينية في عملية إرهابية في مطعم ملاصق لملهى ليلي بأسطنبول ليلة رأس السنة، ليبدأ الكثيرون بالإساءة إليها تلميحًا وتصريحًا، علمًا بأنها كانت في زيارة مع صديقاتها لتركيا، فوجب التصحيح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق