الكثير من الناس
عندهم أمراض وصفها القرآن:
عقيدة المطففين: فإن كان الظلم واقعًا عليهم صرعوا الدنيا مطالبين بحقهم، وإن كان الظلم من
جانب أحبابهم وجدوا له ألف مبرر.
وعقيدة عبادة العجل: من خلال تقليد الظلمة بظلمهم، وعندما تسألهم يقولون لك فلان ليس أفضل
منا!!
ما حصل في غزة
اليوم يكشف هذا المرض لدى بعضًا من أبناء حماس، فما دام المعتدي محسوبًا على حماس
فلا مشكلة لديه (ونفس الشيء لدى الدواعش ولدى شبيحة الأنظمة فالمرض منتشر)، وكما
رد أحدهم على من تذمر من ظلم داعش "أن تدعس عليكم الدولة الإسلامية خير من أن
يدعسكم الأسد".
ودومًا يجدون
المبرر بأن السلطة تقمع في الضفة، وهل هي قدوة لكم؟ أم تريدون إلهًا عجلًا جسدًا
له خوار تعبدونه مثلهم!
وهنا استحضر قذف
أعراض بعض المشاركات في فعالية الحراك، متناسين ما حصل مع فتح عندما قذفت طالبة
رفعت راية حماس في جامعة بيرزيت، فانقلب الأمر وبالًا على فتح، لكن لا يتعلمون،
وعندهم حب لتقليد الظلم لأن مرض عبادة العجل مشرئب في قلوبهم!
ما كان يضر حماس
شيئًا لو مرت المسيرة بدون تخريبها والهجوم عليها، لكنها أمراض القلوب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق