أولًا: هو زار منطقة البلدة القديمة وهذه مليئة بالنقاط
العسكرية والمستوطنين، وعدد قليل من الفلسطينيين، بينما لا يجرؤ على زيارة باقي
الأماكن في المدينة.
ثانيًا: من يلومون الناس على أخذ الصور له والاهتمام به، من
الذي أباح لهم ذلك؟ ومن الذي جعل منهم شخصًا مشهورًا ومعروفًا؟
أليس أبطال
الفيسبوك الذين كانوا دائمي الزيارة لصفحته بحجة شتمه وبهدلته؟ أليس الصحفيون
الفلسطينيون والعرب الذي كانوا دائمي النسخ واللصق من صفحته بحجة معرفة أقوال
العدو، والحقيقة أنهم كانوا يبحثون عن مادة تجلب الزبائن؟
لقد جعلتم من
التعامل مع هذا المعتوه والنكرة شيئًا عاديًا وجعلتم منه بطل، وهو في الحقيقة مجرد
"لطخ" لم يجد له مكان في قوات النخبة العسكرية أو المخابرات العسكرية،
فأرسلوه مهرجًا في قسم العلاقات العامة.
فلماذا تلومون
الناس على التطبيع معه وأنتم الذين حللتم لهم ذلك؟
وكما تبين لاحقًا
أن الناس في الصورة كانوا يبتسمون لصاحب المحل الذي كان يوبخ أدرعي، أي أنهم كانوا
يقومون بنفس عملكم! تزورون صفحته بحجة شتمه وتوبيخه، وهم قاموا بنفس الشيء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق