لطالما انتقد
الناس حماس عدم إصدارها مواقف وبيانات نصرة لمخيم اليرموك أثناء تعرضه لهجمات من
النظام، لكن عندما تكلمت أخيرًا بعد اشتداد الهجمات المزدوجة (النظام وداعش)، جاءت
مواقفها مائعة وبلا معنى.
إصرار على تجنيب
المخيم الدخول في الصراعات السورية، وكأنهم لا يعلمون أن الهجوم موجه ضد المخيم "خص
نص" وضد أبناء حماس "خص نص" دون غيرهم.
بالإضافة دعوات
فضفاضة لإنقاذ المخيم دون تحديد اسم المعتدي، وكأن هنالك فاعل مجهول شبح لا أحد
يستطيع معرفته إلا الله.
على أني أرى أن
المواقف المائعة في حالة هجوم داعش أخطر بكثير من المواقف المائعة فيما يتعلق
بالنظام أو إيران، وذلك لأن القاعدة الشعبية لحماس وداعش متقاطعة، والكثير من
مغفلي حماس والإخوان يؤيدون داعش بقوة، وبحاجة لمن يوقظفهم من أحلام الغباء
المكعب.
بينما شبيحة
الأسد وإيران من قاعدة شعبية مختلفة ولا يعنيهم مواقف حماس من قريب أو بعيد.
إلى متى تلعب
بعقولنا رومنسيات الإخوة الإسلامية الزائفة؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق