احتلت داعش وجبهة النصرة مخيم اليرموك،
بحجة أن الأكناف يسرقون المساعدات.
هربت الجمعيات الإغاثية من المخيم حتى لا
تتعرض لبطش داعش، وأغلق المستشفى الوحيد في المخيم.
بقي الشهيد مصطفى الشرعان يعمل بالمجال الإغاثي في المخيم، لأن من سيدفع الثمن هم أهل المخيم وليس داعش.
بفضل جهود الشهيد وغيره ممن بقوا يعملون بالإغاثة (رغم الخوف من داعش) بقيت قطرات الإغاثة تصل إلى المخيم.
تبجحت أبواق داعش أن المخيم يعيش في رغد وبحبوحة ودليلهم أنه لم يمت أحد جوعًا بالفترة الأخيرة في المخيم.
قام حلفاء داعش في المخيم بإصدار بيان مرئي يتوسلون الجمعيات الإغاثية العودة إلى المخيم، وكذبوا قائلين بأن داعش انسحبت من المخيم بعد أن أتمت مهمتها و"قضت على كتائب أكناف بيت المقدس التابعة لحماس".
طردوا حماس والجمعيات الإغاثية من المخيم، ثم توسلوها لتعود إلى المخيم، والنتيجة؟ قتل أحد العاملين في إغاثة المخيم، الشهيد مصطفى الشرعان (أبو معاذ)، والتهمة؟ مرتد من حماس.
وكعادة داعش قتلوه عند باب المسجد أثناء خروجه من التراويح، فداعش لا يحلو لها اغتيال الناس إلا في المساجد.
والأقذر من داعش والأولتراس المؤيد لها، أصحاب أنصاف المواقف ممن سيجدون ألف ذريعة لتمييع قضية الشهيد والطبطبة على داعش: "لا نريد فتنة توقفوا عن الكلام بالموضوع"، "القتيل ليس حمساوي أصلي"، "هنالك حرب بين حماس وداعش وفي الحرب كل شيء مباح"، "هنية زار إيران".
أقول لهم ولكل من لا يزال يمسك لسانه عن قول الحق في داعش، ألا لعنة الله عليكم في هذا الشهر الفضيل وفي العشر الأواخر، وأسأل الله عز وجل أن يبتليكم في أعراضكم حتى تعلموا أن الله حق.
بقي الشهيد مصطفى الشرعان يعمل بالمجال الإغاثي في المخيم، لأن من سيدفع الثمن هم أهل المخيم وليس داعش.
بفضل جهود الشهيد وغيره ممن بقوا يعملون بالإغاثة (رغم الخوف من داعش) بقيت قطرات الإغاثة تصل إلى المخيم.
تبجحت أبواق داعش أن المخيم يعيش في رغد وبحبوحة ودليلهم أنه لم يمت أحد جوعًا بالفترة الأخيرة في المخيم.
قام حلفاء داعش في المخيم بإصدار بيان مرئي يتوسلون الجمعيات الإغاثية العودة إلى المخيم، وكذبوا قائلين بأن داعش انسحبت من المخيم بعد أن أتمت مهمتها و"قضت على كتائب أكناف بيت المقدس التابعة لحماس".
طردوا حماس والجمعيات الإغاثية من المخيم، ثم توسلوها لتعود إلى المخيم، والنتيجة؟ قتل أحد العاملين في إغاثة المخيم، الشهيد مصطفى الشرعان (أبو معاذ)، والتهمة؟ مرتد من حماس.
وكعادة داعش قتلوه عند باب المسجد أثناء خروجه من التراويح، فداعش لا يحلو لها اغتيال الناس إلا في المساجد.
والأقذر من داعش والأولتراس المؤيد لها، أصحاب أنصاف المواقف ممن سيجدون ألف ذريعة لتمييع قضية الشهيد والطبطبة على داعش: "لا نريد فتنة توقفوا عن الكلام بالموضوع"، "القتيل ليس حمساوي أصلي"، "هنالك حرب بين حماس وداعش وفي الحرب كل شيء مباح"، "هنية زار إيران".
أقول لهم ولكل من لا يزال يمسك لسانه عن قول الحق في داعش، ألا لعنة الله عليكم في هذا الشهر الفضيل وفي العشر الأواخر، وأسأل الله عز وجل أن يبتليكم في أعراضكم حتى تعلموا أن الله حق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق