يتعمد الاحتلال
إخفاء مثل هذه الصورة والتي تظهر مكان سقوط أحد صواريخ المقاومة قرب محطة توليد الكهرباء
في الخضيرة.
مصور هذه
اللقطة كان محظوظًا لأنه لم يعتقل أو تعرف هويته (ولا أعلم هل هو فلسطيني أم صهيوني)،
لكن مصوري الفيديو المرفق أدناه؛ وهم ثلاثة مقدسيين قاموا بتصوير سقوط صاروخ في أسدود
لم يكونوا محظوظين واعتقلوا.
الثلاثة هم:
المصور الصحفي أمين صيام واتهم بالتكبير وقت سقوط الصواريخ، ومهند أبو تايه وطارق نصار،
وجميعهم متهمين بمساعدة تنظيم إرهابي، رغم أن التصوير لم يسلموه لحماس وإنما نشروه
كعمل صحفي في الإعلام.
للاحتلال
سببين هامين لمنع تصوير أماكن سقوط الصواريخ:
الأول حتى لا تعرف
المقاومة مكان سقوط صواريخها، وبالتالي لا تستطيع معرفة دقة تصويبها والأخطاء التي
يجب معالجتها.
والثاني لأن مثل
هذه الصور تكذب مزاعم الاحتلال بأنه لا خسائر تقع بين الصهاينة، وأن الصواريخ تقع في
مناطق مفتوحة، وهذا يرفع معنويات الفلسطينيين ويهبط معنويات الصهاينة.
والنتيجة
مما سبق أن الحرب الإعلامية ليست فقط فضح جرائم المحتل، وإنما التقاط ونشر مثل هذه
الصور والمقاطع، فمن استطاع من أبناء شعبنا تصويرها فهذه مساهمة جليلة، طبعًا مع أخذ
الحيطة والحذر وما يعملوا مثل أمين :)، ومن لم يستطع التقاطها فلينشرها في كل مكان.
فيديو أمين
صيام، تمتعوا بسقوط الصواريخ مع التعليقات باللهجة الخليلية . :)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق