إن قيام مخابرات
الاحتلال بزرع أجهزة تصنت في بيوت أو مكاتب ناشطين ممارسة قديمة، لكن مع تقدم التكنولوجيا
وانخفاض الأسعار نشهد توسعًا باستخدامها بشكل كبير .
وهنالك كلام
عن اكتشاف أجهزة تصنت يتم زرعها في المنازل أثناء قيام الجنود بتفتيشها (وبالتأكيد
هنالك أجهزة موجودة في الكثير من البيوت لم يتم اكتشافها).
ما العمل
إذن؟
الأجهزة المزروعة
صغيرة الحجم ويتم تمويهها بشكل جيد، فاكتشافها يحتاج لمجهود.
أ-
ابحثوا في
أباريز الهاتف ومجمع الاتصالات في البيت فهي الهدف المفضل، وابحثوا عن اي قطع إلكترونية
صغيرة مزروعة في الجدران أو أثاث المنزل.
ب-
في حال كان
هنالك شك بلعب الجنود بأجهزتكم الإلكترونية (هواتف، جوالات، حواسيب، آيباد، وحتى التلفاز)
أحضروا أحد معارفكم الذي يفهم بهذه الأجهزة ليفتحها ويبحث عن أي قطع تبدو غريبة وغير
مألوفة.
ت-
بعض أجهزة
التنصت (وخاصة النوعيات الرديئة) تصدر إشارات تشويش على اتصالات الجوال أو راديو أف
أم، ويمكنكم استخدام أجهزة الراديو ككاشف بسيط لوجود مثل هذه الأجهزة لكنه لا يكشف
جميع الأجهزة.
وفي حال كان
هنالك جلسة للكلام في أمور حساسة أمنيًا فيجب:
أولًا: تجنب الأماكن
المحروقة والتي يتوقع أن تكون تحت الرصد والمراقبة، وتذكروا أن بعض أجهزة التنصت قادرة
على التقاط الصوت من مسافة بضع عشرات من الأمتار وأكثر.
ثانيًا: تجنب الحديث
بأمور لا يحتاجها العمل (المعلومة على قدر الحاجة لا على قدر الثقة).
ثالثًا: استخدام الكلمات
الرمزية وتجنب التصريح خلال الحوار، مثلًا: "خلصتوا الاشي؟"، "جبتوه
معكم؟"، بحيث لو تنصت أحد على الكلام فيبقى هذا الشيء الذي تتكلمون عنه مجهولًا
بالنسبة له .
رابعًا: أطفئوا الهواتف
النقالة وابتعدوا عن الحواسيب واللابتوبات وغيرها من الأدوات الإلكترونية.
خامسًا: قوموا بتشغيل
التلفاز أو الراديو بصوت عال، بحيث تصعبون على المتنصت تمييز كلامكم، مع الإشارة لوجود
أجهزة تنقي الصوت وتفلترها، لكنها لا تنجح دومًا.
ودمتم بحفظ
الله..
أجهزة تنصت اكتشفت في مكتب الشيخ رائد صلاح قبل ثلاثة أشهر |
أجهزة التنصت زرعت داخل أبرايز الهواتف الأرضية بطريقة مموهة جيدًا |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق