حقول الغاز في رنتيس مجال آخر للسرقة الصهيونية |
فقد تم
الاتفاق بين شركات مصرية والكيان الصهيوني على بيع الغاز المستخرج من البحر قبالة
حيفا إلى مصر، وهذا الغاز ملك لفلسطين والشعب الفلسطيني، وليس ملكًا لقطاع الطرق
الصهاينة.
وأما
الطامة التي تظهر تسليم العرب (بمن فيهم مناصري القضية الفلسطينية) بالوجود
الصهيوني، فهو أن المعارضين للاتفاقية يبررون رفضهم بأن حقل الغاز مختلف عليه مع
لبنان وهو بالتالي تعد على حق لبنان، دون أن يذكروا شيئًا عن الحق الفلسطيني
بالغاز، وهو اعتراف ضمني بأن حيفا ويافا وعسقلان لم تعد فلسطين.
ما أحذر
منه دومًا وهو تحول فلسطين إلى أندلس جديدة نكتفي بالبكاء على أطلالها، أراه
كابوسًا يتحقق على الأرض يومًا بعد يوم بكل أسف.
من يشتري
من لص وهو يعلم أنها بضاعة مسروقة فهو شريك له بالجريمة، وهذا غاز مسروق ومن
يشتريه فهو لص أيضًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق