أصدر الاحتلال قرارًا بهدم كامل قرية الفراسين قضاء جنين، وتهجير أهلها وعددهم فوق الـ 220 إنسان، وقد تهدم بأي لحظة خلال الأيام القادمة.
عمر القرية 200 عام وهو عمر صغير بالمقياس الفلسطيني، رغم ذلك تبقى أقدم من دولة الاحتلال وموجودة قبل أن تطأ أقدام أول صهيوني أرض فلسطين.
الاحتلال يريد إزالتها كي تتمدد المستوطنات المحيطة بدون "عوائق"، وأهالي القرية قبلوا بالحياة الصعبة في بيوت متهالكة وكهوف حتى يحافظوا على الأرض.
التهجير مستمر منذ مئة عام عندما هجرت بريطانيا عددًا من القرى خدمةً للمشروع الصهيوني مثل زمارين وشطة ووادي الحوارث، ثم بلغ ذروته في النكبة وما زال مستمرًا حتى العام 2020م.
ما دام هذا الاحتلال موجودًا فالخطر يتهدد شعبنا.
هناك تعليق واحد:
����✌��
إرسال تعليق