السلطة تغلق المطاعم والمنشآت السياحية في الضفة منذ خمسة شهور من أجل مواجهة كورونا وشددت الإغلاق في العيد، فما كان من عشرات آلاف الفلسطينيين إلا الذهاب إلى شواطئ تل أبيب والداخل المحتل لدعم الاقتصاد الصهيوني.
دمروا اقتصادكم وادعموا اقتصاد أعدائكم واستوردوا الكورونا من المصدر الأصلي، هذا ما يحصل عندما يلتقي الفشل الحكومي مع قلة الوعي الشعبي.
بعد هذه المأساة ارجو رفع كل إجراءات الحظر نهائيًا في الضفة فهي تدمر الاقتصاد وتزيد انتشار المرض، وارجو أن تكون هنالك فتاوى واضحة بخصوص الاستجمام في المنتجعات الصهيونية، كفى طبطبة.
هناك تعليقان (2):
ما هو سبب قلة الوعي الشعبي وانتشار وباء التطبيع؟ أليس مدح قادة فصائل مقاومة فلسطينية لمن يدعم الاقتصاد الصهيوني بالمليارات ولمن يستضيف صهاينة على أرضه ولمن يستضيف صهاينة على قناته ولمن يقابل المنسق وقادة الإرهابيين الصهاينة في طريقه إلى غزة ورام الله سببا واضحا لذلك؟ كيف يستطيع من يمدح حاكما لديه سفير في تل أبيب أن يقنع الفلسطينيين بالتوجه إلى الأقصى وعدم الذهاب إلى "شواطئ تل أبيب"؟ كفى طبطبة! فالخيانة لا تفصل حسب الرغبة.
ألم يفت الحاج أمين الحسيني وعلماء فلسطين بكفر من يبيع أرضه لليهود؟ من الأولى بهذا الحكم؟ أهو الضعيف الفقير الذي يفضل بيع بيته لليهود بمبلغ يستطيع به الحياة في بلد آخر على هدم بيته وطرده دون أن يأخذ دينارا ولا درهما ولا ليرة ولا ريالا ولا جنيها ولا شيقلا؟ أم الحاكم الذين وافق على مبادرة بيع ما لا يملك من فلسطين لليهود بلا مقابل سوى مزيد من التطبيع رغما عن مالكي الأرض؟ فلماذا يرمى الأول في المزابل ويصلى على الثاني في المسجد الأقصى صلاة الغائب؟
السطر الأخير في الصميم
إرسال تعليق