بدايةً رحم الله الشهداء وكان في عون الجرحى والمكلومين.
من المبكر جدًا القول بأن انفجار بيروت ناجم عن عمل مدبر أم لا، فالمعطيات غير واضحة ومتضاربة.
من ناحية فالإهمال وسوء التخزين وضعف إجراءات الأمان أمر منتشر في دولنا العربية للأسف، ومن ناحية أخرى فالاحتلال الصهيوني يسعى لضرب لبنان منذ فترة.
أتوقع أن ينشر صحفيون صهاينة في الأيام والأسابيع القادمة تلميحات عن دور صهيوني في الانفجار، فهم يستغلون هكذا حدث لخلق وهم بأن "دولة الاحتلال يدها طويلة" وهي "مثل الإله تتدخل في كل شيء ولا يغيب عن نظرها أي شيء"، وللأسف ننساق كثيرًا وراء هذه الحرب النفسية ونظن أن كل حدث غامض هو صناعة صهيونية.
وفي أغلب الأحيان لا تكون لديهم معلومات حقيقية، فقط يتابعون ما ينشر في الإعلام العربي ويلتقطون ما يخدمهم، وهنالك حالات وفاة طبيعية لمقاومين زعم الصحفيون الصهاينة أنها اغتيالات كجزء من حربهم النفسية لكسر معنوياتنا.
طبعًا هنا أنا لا أنفي ولا أؤكد وقوف دولة الاحتلال خلف الانفجار لكن سواء كان كذلك أم لا سيختلق صحفيون صهاينة هذه الروايات، وهنا يجب الحذر وأن لا نسمح لهم بتمرير حربهم النفسية علينا.
#معركة_الوعي
هناك تعليق واحد:
��������
إرسال تعليق