أهم دولة عربية بالنسبة لفلسطين هي الأردن، لأسباب عديدة أهمها:
أنها تمتلك أطول حدود مع فلسطين، وأنها ممر التواصل مع الضفة الغربية التي تعتبر القلب الجغرافي والاستراتيجي لفلسطين فمن يتحكم بالضفة يتحكم فعليًا بكامل فلسطين، كما أن الأردن وفلسطين كانا تاريخيًا وحدةً جغرافية واجتماعية واحدة وهكذا نجد اليمين الصهيوني يطالب بأن تكون دولتهم المزعومة على ضفتي نهر الأردن.
لهذا السبب حرص الاستعمار والصهاينة على أن لا يكون للشعب الأردني أي كلمة في إدارة بلده، وتحكم الأردن أجهزة مخابراتية حديدية تخنق المواطن، ونتكلم عن منظومة خبيثة وشيطانية وليست سهلة.
ازداد غليان الشعب الأردني في السنوات الأخيرة بعد أن تمادت النخبة الحاكمة في إذلاله وإفقاره، وفي هذا الإطار يأتي حراك المعلمين وتضامن الشعب الأردني معهم.
للأسف الغطية الإعلامية لحراك المعلمين ضعيفة ويجب دعمها ودعم الشعب الأردني.
هناك تعليق واحد:
����
إرسال تعليق