لعل أخطر ما
أفرزه الانقسام هو اختلال الأولويات لدى مؤيدي حماس ومناصريها (فلسطينيين وعرب)،
حيث أصبحت السلطة لدى الكثيرين هي العدو الأول والأخير.
وعندما أرى اليوم
من لا يجد مانعًا من مهادنة الاحتلال أو مفاوضته مباشرة، نكاية في فتح أو السلطة،
أو الانتقائية في التفاعل فيغضب لانتهاكات السلطة ويسكت على انتهاكات الاحتلال،
فهذا يعني أن الاختلال أعمق مما كنا نظن سابقًا وهو اختلال مقلق جدًا.
طبعًا لا يعني أن
الآخرين وضعهم أفضل لكن حماس ننتظر منها أكثر، وننتظر من إعلامها ان يعيد توجيه
البوصلة ويصحح الخلل لدى أنصار الحركة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق