لماذا نحن فاشلون
دومًا؟ لآننا لا نشخص المرض بشكل صحيح ولو شخصناه لا نتبع العلاج المطلوب.
فمثلًا قضية
تهويد المناهج في مدارس القدس، هنالك عدة نشاطات احتجاجية تندد بالاحتلال وسعيه
لتهويدها، لكن؟!
كيف استطاع أن
يدخل الاحتلال إلى المدارس ويهودها؟ أليس من خلال حاجة المدارس للدعم المادي
ومساومتها، إما اتباع شروط الاحتلال أو لا دعم؟
لماذا لا يتم
الضغط على سلطة عباس لتوفير الدعم لهذه المدارس؟ لماذا لا يجمع الأهالي والجمعيات
الأموال لدعمها؟ أين دور مجالس أولياء الأمور في جمع الأموال؟
وفي النهاية
نتظاهر ونعتصم ضد الاحتلال ونحن أول المتواطئين معه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق