سيء الذكر الطيب عبد الرحيم يشترط لأي انتخابات بقبول
برنامج منظمة التحرير (برنامج التفريط والمساومة)، وهذا يتناقض مع الهدف من
الانتخابات؛ أي التنافس بين البرامج.
وجامعة البوليتكنك في الخليل وبالتعاون مع أجهزة أمن
السلطة تلغي مجلس الطلبة لأن الكتلة الإسلامية فازت بالانتخابات.
وهنالك وقائع كثيرة سابقة تظهر كفر السلطة والأنظمة
العربية والتيارات العلمانية بالانتخابات والعملية الديموقراطية، وبعض الفلاسفة من
الإسلاميين يأخذون من عدم احترام الآخرين للانتخابات ذريعة لكي نحاربها ونرفضها.
ويسوقون حجة أن السلطة (أو أي نظام عربي) لم تحترم
الانتخابات إذن الانتخابات سيئة!! إذا كان معياركم الوحيد هو موقف الأنظمة
والعلمانيين من الانتخابات فالحق وقتها يقتضي أن تخالفوا أهل الباطل، أي أن
تعتبروها مطلبًا!!
وإذا أردتم حكم الشرع وتحقيق مصلحة أمة الإسلام فالكثير
تكلم في ذلك بما لا يدع مجالًا للشك بأن الانتخابات هي أفضل وأصح طريقة لحكم
المسلمين في زماننا هذا، ولا يرفضها إلا مختل ومخبول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق