السعودية
لا تمتلك الإمكانيات لشن هكذا حرب بسبب البعد الجغرافي، إلا إن كان قصفًا
استعراضيًا محدودًا.
وهي
ستضطر لاستخدام المجال الجوي المصري لهكذا ضربة، لأن قبرص لن تقبل بالدخول في هكذا
مغامرة، ودولة الاحتلال لن تقبل مرور طائرات سعودية من مجالها الجوي فهي تعتبرها
مسألة سيادة حتى لو كانت دولة صديقة مثل السعودية.
الخيارات
أمام ابن سلمان في لبنان محدودة جدًا، وهو صعد على الشجرة مثلما فعل مع قطر، ولا
يستطيع فعل الكثير إلا بأحد أمرين:
بوجود
لاعب لبناني يرضى بأن يواجه حزب الله نيابة عن السعودية، والواضح أن لا أحد في
لبنان مستعد لهذا الدور.
أن يدعم
هجومًا عسكريًا تشنه دولة الاحتلال ضد لبنان وهذا مستبعد حاليًا.
أما
الضربة الاستعراضية السعودية للبنان (إن حصلت) فستكون نتائجها عكسية ووخيمة (لكن
كل خطوات ابن سلمان حتى الآن تميزت بالغباء وأضرته ولم تفده).
وبالنسبة
لفرض حصار اقتصادي على لبنان فمن الواضح أنه غير ممكن في ظل السياسة الهوجاء التي
ينتهجها الثور الهائج محمد بن سلمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق