المعتقل في سجون
السلطة إسلام حامد (منذ عام 2010م) بتهمة إطلاق النار على مستوطنين، وإصابة اثنين
بجراح.
حكمته السلطة
بالسجن لمدة 3 سنوات، ورغم انتهاء المدة فإنها ترفض الإفراج، بحجة الخوف من أن
يعتقله الاحتلال.
لماذا السلطة
مذنبة حتى النخاع؟
لأنها كشفت عنه
واعتقلته وسلمت الاحتلال ملفه الأمني وملف التحقيق معه (كما يحصل مع جميع من
يدخلون التحقيق في سجون السلطة).
فالخطأ تتحمله
منذ البداية.
لماذا يصر إسلام
وأهله على أن تفرج السلطة عنه في ظل وجود خطر الاعتقال لدى الاحتلال؟
أولًا: لأن وجوده في سجون السلطة لن يعفيه من الاعتقال لدى
الاحتلال، والسوابق كثيرة لمعتقلين تم تسليمهم بطريقة غير مباشرة من سجون السلطة
إلى الاحتلال.
ثانيًا: لأن المهم هو كسر التنسيق الأمني، وأن لا يكون مقبولًا
عمل أجهزة السلطة في خدمة أمن الاحتلال، حتى لو كان الثمن إعادة سجن إسلام أو
استشهاده.
لماذا لا تفرج
السلطة عنه وتريح رأسها (وتبلغ الاحتلال عبر التنسيق الأمني بذلك كي يقوم هو
باعتقاله)؟
لأن السلطة تريد
إثبات قدرتها على القيام بواجبها في حماية أمن الاحتلال، وعجزها عن اعتقال مقاوم
يعني أن أسباب وجودها تصبح مهددة، فوجودها قائم على شبكة علاقات مع الاحتلال،
والتنسيق الأمني هو محور هذه العلاقة.
حلقة من برنامج ما وراء الخبر عن إسلام حامد والاعتقال السياسي:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق