تمركزت فتح تاريخيًا داخل المخيمات بقوة وحافظت على زخمها رغم كل تنازلات السلطة ولها مؤسساتها وقاعدتها الشعبية (مخيمات الضفة وغزة ولبنان).
بعد الانقسام استغلت السلطة تنظيم فتح لقمع حماس داخل مخيمات الضفة واستطاعت حظر نشاطاتها لسنوات.
إلا أن الوضع بدأ بالتغير كما نرى في فيديو إحـراق نقطة عسكرية لجيش الاحتلال قرب مخيم عقبة جبر والشعارات المكتوبة.
كما نلمس نفس الشيء في مخيمات جنين ونور شمس ومؤخرًا الأمعري، وكان للشـهداء من حماس من أبناء المخيمات دورًا هامًا في استعادة دورها، مثل الشهيد أسيد أبو علي وهو أول شهيد من القسام في مخيم نور شمس منذ 2010، والشهيد محمد رمانة في مخيم الأمعري، وشهداء القسام في عقبة جبر ومخيم جنين.
وتواجد حماس في المخيمات له أهميته الخاصة لأن المخيمات هي المحرك النضالي والكفاحي في الضفة، وأدى احتكار فتح للمخيمات إلى إماتة العمل المقاوم، لذا نرى اليوم شباب المخيم يتمردون على هذه القيود ويتوجهون نحو حماس والجهاد الإسلامي، وبالتالي استعادت الضفة حيويتها عبر المخيمات.
ياسين عز الدين
شباب من أجل فلسطين تحاول أن تستثير همة الشباب وتتفاعل مع أفكارهم، فأي فكرة مهما كانت بسيطة نحتاجها ما دامت تخدم القضية الفلسطينية.
الاثنين، 2 أكتوبر 2023
الوضع في شمال الضفة وحالة المقاومة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق