كانت عملية مستوطنة ايتمار في 1/10/2015 والتي نفذتها مجموعة للقسام قرب نابلس بمثابة شرارة انتفاضة القدس، والتي اتخذت طابع الأعمال الفردية التي انطلقت مع عملية الشهيد مهند الحلبي بعدها بيومين.
بدأت انتفاضة القدس قوية إلا أن طابعها الفردي والخسائر الباهظة التي دفعها شبابنا أدى لتراجعها تدريجيًا منذ شهر 12 عام 2015 وتسارع التراجع في النصف الثاني من عام 2016.
أما انتفاضة جنين والتي كانت شرارتها الهروب من سجن جلبوع في 6/9/2021 ومهدت لها قبل ذلك معركة سيف القدس، فاتخذت طابع العمل الجماعي المنظم وهذا أعطاها القدرة على الاستمرار والتقدم بشكل دائم، وكلما مر الوقت توسعت جغرافيًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق