استمرار
حراك المعلمين في الضفة بقوة رغم كل محاولات القمع والاحتواء يعود في جزء منه إلى
أنه ثورة اجتماعية على الهرم الاجتماعي المقلوب في مجتمعاتنا العربية.
حيث
تعتبر الوصولية والقدرة على النفاق والتملق وهز الذنب هو السلم لارتقاء السلم
الوظيفي والاجتماعي، مما جعل سفهاء وجهال مجتمعاتنا هم أصحاب الأمر والنهي في
المؤسسات العامة والخاصة، أو كما يقولون "الكفاءات في خدمة العاهات".
والضحية
الكبرى لهذا الهرم الاجتماعي المقلوب هم المعلمون مما جعلهم يقودون هذا الحراك
لتصحيح هذا الوضع الشاذ وغير الطبيعي.
في الغرب
يتفشى الجهل والتخلف مثل مجتمعاتنا وهنالك كفاءات لدينا مثل الغرب وربما أكثر، لكن
الفرق أن أصحاب القرار هناك هم أصحاب الكفاءات أما عندنا فأصحاب القرار هم
العاهات، لذا اعتبر حراك المعلمين بداية ثورة اجتماعية لوضع الأمور في نصابها
الصحيح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق