اتحدى كل التنظيمات الفلسطينية مجتمعة أن
تحشد مثل هذه المظاهرة في رام الله التي خرجت يوم أمس للمطالبة بحقوق المعلمين.
هؤلاء المعلمون هم من استطاعوا الوصول إلى
رام الله للتظاهر، وهنالك آلاف آخرين منعتهم حواجز السلطة وإجراءاتها الأمنية،
وآخرون عبروا الوديان والجبال مشيًا على الأقدام.
أحد المعلمين صادروا هويته على حاجز عند
وادي النار وأجبروه على النزول من السيارة، فأكمل الطريق مشيًا على الأقدام إلى
رام الله.
هذه ليست مسيرة مسيسة ولا اعتصامًا
نقابيًا بل هي ثورة اجتماعية ضد الطفيليات التي تعتاش على دم الشعب الفلسطيني.
معلمو فلسطين يعطونا درسًا بأنه آن الأوان
لشعوبنا العربية أن تنتفض في وجه الطفيليات الحاكمة التي مصت دماءنا طوال السنوات
الماضية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق