الثلاثاء، 19 نوفمبر 2024

حملة وزارة الداخلية في غزة على قطاع الطرق

 بدأت وزارة الداخلية في قطاع غزة بحملة أمنية تستهدف قطاع الطرق واللصوص الذين ينهبون شاحنات المساعدات.

وفقًا لفضائية الأقصى قتل أكثر من 20 من عصابات النهب وقطاع الطرق خلال الحملة اليوم في جنوب قطاع غزة.

في الأيام الماضية كان هنالك تصدٍ لهذه العصابات، وإعدامات ميدانية لبعض عناصرها في رفح.

برزت هذه العصابات تحت رعاية جيش الاحتلال، الذي يحرص على ضرب الشرطة الفلسطينية ولجان الحماية العشائرية وأي جهة تحاول حماية قوافل الإغاثة، بل رفض الجيش طلب منظمات الأمم المتحدة لأي شكل من أشكال الحماية لها، وقبل أيام استشهد 11 من لجان الحماية بقصف لقوات الاحتلال.

أعمال النهب والسرقة وصلت حدًا أدى لرفع أسعار المواد وانقطاعها رغم دخول الشاحنات.

الاحتلال يتعمد حصول ذلك حتى يضغط على الحاضنة الشعبية للمقاومة ويجبرها على الاستسلام، فما يحصل ليس عبثًا ولا صدفة.

تظهر مثل هذه العصابات في مناطق الحروب بكل العالم، وتقوم دول الاحتلال بالاستعانة بها فأعضاءها ومسؤوليها الفاقدون لأي حس أخلاقي أو وطني هم أرضية خصبة للعمالة للاحتلال، وهذا ديدنهم في كل الدول والمناطق التي تعرضت للاحتلال الأجنبي.

لهذا كان لزامًا ضربهم بيد من حديد لأنهم يسرقون، ويروعون الناس وينشرون الرعب، ويتسببون بتصاعد المجاعة، ويخدمون الاحتلال بل الكثير منهم يتعامل مباشرة مع الاحتلال.

وهي رسالة لكل من يفكر من الجماعات التعاون مستقبلًا مع الاحتلال تحت مسميات "اليوم التالي في غزة" وعلى رأسهم عملاء التنسيق الأمني الأوسلوي.

ياسين عز الدين

ليست هناك تعليقات: